كما أكدت لكم شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية في الأسبوعين الماضين بخصوص السبب الرئيسي وراء تأجيل زيارة لحبيب الصيد رئيس الوزراء التونسي إلى المغرب، خلال الشهر الجاري، حيث أكد حينها أن ملف الصحراء الغربية هو من كان وراء ذلك التأجيل.
وفي هذا السياق ذكرت مجلة “جون أفريك” أن خفض مستوى الزيارة التونسية من الوزير الأول إلى وزير الخارجي إلى المغرب، سببه لقاء جمع بين برلمانيين تونسيين ولجنة تونسية معروفة بمساندتها للبوليساريو، على هامش أشغال المؤتمر الإفريقي للجماعات والحكومات المحلية الذي انعقد، نهاية العام الماضي، في جنوب إفريقيا، وهو ما أثار حفيظة المغرب، فإن هذا الحدث لن يكون إلا النقطة التي أفاضت الكأس، على اعتبار أن هناك تحركات أخرى لبرلمانيين تونسيين في السياق نفسه.
وكان رئيس الوزراء التونسي قد قدم اعتذار في وقت سابق عن زيارته للمغرب بعد أن كانت مقرره نهاية فبراير الجاري.