شكل اللقاء الذي جمع بين طلبة مؤسسة رافتو و الناشطين الصحراويين؛ “سيدي اسباعي” و ” رشيد الشليح” مساء أمس الأثنين 4 يونيو مناسبة لعرض تجربة الشباب الصحراوي في المقاومة السلمية؛ و تحديدا كيف أن استخدام الشباب الصحراوي الإيجابي لوسائل التواصل الإجتماعي لعب دورا هاما في كسر التعتيم الإعلامي و نجح في نقل واقع الصحراويين للعالم بأكمله.
كما أكد الناشطين على أن الإحتلال المغربي أصبح يدرك أن أشكال القمع و سياسات الإنتقام المغربية الممنهجة في حق النشطاء الصحراويين لم تعدي تجدي نفعا؛ بسبب أن هناك جيلا رفع سقف التحدي و نجح في كسر حاجز الخوف لدى الصحراويين؛ الأمر الذي يفسر لجوء الإحتلال المغربي لأساليب أخرى دنيئة كإغراق المنطقة بالمخدرات بغرض تدمير الأجيال القادمة.