في ظل معاناة إبنها مصطفى الدرجة نتيجة خوضه الإضراب عن الطعام، عائلة أهل الدرجة تصدر بياناً إستنكارياً للرأي المحلي والدولي وهذا نصه الكامل :

بعد كل أساليب الترهيب النفسي والتعذيب الجسدي الذي طال ابننا المعتقل السياسي مصطفى الدرجة ، بمختلف سجون الذل و العار بالمغرب و التي آخرها الحي الأمني بسجن الاوداية بمراكش حيث يقبع تحت حراسة أمنية مشددة ، ورغم كل التحذيرات تخوفا من ازدياد حالته الصحية سوءا لدخوله يومه الثاني في إضرابه عن الطعام ،لأجل ذلك فإننا نناشد المنظمات الدولية الراعية لحقوق الإنسان التدخل العاجل و الفوري للبث في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها ابننا محملين بذلك كامل المسؤولية للدولة المغربية عموما و للإدارة العامة للسجون و إعادة الإدماج خصوصا، لأي مضاعفات قد تصيب ابننا نتيجة خوضه هذا الإضراب.

“الحق يؤخد و لا يعطى”